أعلى 7 دول إنتاجًا للنفط في 2018
النفط عصب الحياة الحديثة، والدول التي تمتلك احتياطات نفطية أكبر غالبًا ما تحصل على فرص أكبر إما للحصول على عائدات مباشرة من بيعه أو استغلاله في صناعاتها وخطوط مواصلاتها، إليكم قائمة أكبر 7 دول أنتجت نفطًا في 2018 بحسب متوسط الإنتاج اليومي بالبرميل.
الولايات المتحدة الأمريكية (حوالي 17,886000 برميل/يوم)
توصف الولايات المتحدة بأنها منتج متذبذب للنفط ﻷن إنتاجها يعتمد بشكل كبير على أسعار النفط، فعندما تهبط يكون من المجدي استخراج النفط الأمريكي، ورغم كمية الإنتاج الضخمة إلا أن الولايات المتحدة تستورد كميات إضافية من النفط لصناعتها الضخمة ووسائل مواصلاتها.
المملكة العربية السعودية (حوالي 12,419,000 برميل/يوم)
لسنوات طويلة ظلت السعودية من أهم الدول المنتجة للنفط عالميًا بفضل الاحتياطات التي قد تكون الأكبر في العالم، يوجه غالبة الإنتاج النفطي السعودي نحو التصدير لأسواق آسيا وأوروبا وأمريكا، ويستعمل جزء منه للاستهلاك المحلي والصناعة.
روسيا (حوالي 11,0101,000 برميل/يوم)
على الرغم من أن روسيا تعتمد على الغاز بشكل أساسي (أكبر منتج للغاز في العالم) إلا أن صناعتها النفطية الكبيرة تجعلها من اللاعبين الأساسيين في سوق النفط العالمية، يتجه أغلب النفط الروسي لأسواق أوروبا وآسيا.
كندا (حوالي 5,295,000 برميل/يوم)
تضم كندا احتياطيات نفط هائلة جدًا، أغلبها من النفط الصخري الثقيل صعب الاستخراج والمكلف، لكنها تستغل إمكانياتها الكبيرة في إنتاج النفط لتحقيق عوائد مهمة لاقتصاد البلاد بتصدير كميات كبيرة من النفط الذي يتم إنتاجه.
الصين (حوالي 4,816,000 برميل/يوم)
رغم كونها خامس منتج عالمي للنفط في 2018، إلا أن الصين تعد مستوردًا ضخمًا للنفط أيضًا لسد احتياجاتها الهائلة من الطاقة للتصنيع وإنتاج الكهرباء وتسيير شبكة مواصلاتها الضخمة، حيث تعد الصين ثاني أكبر مستورد للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة.
العراق (حوالي 4,616,000 برميل/يوم)
تذبذب إنتاج العراق في السنوات الأخيرة من النفط بسبب الحروب والصراعات المستمرة في البلاد، لكن مؤخرًا أصبح إنتاج العراق النفطي يسير في اتجاه تصاعدي بفضل الاستقرار والأمن الذي يعود تدريجيًا إلى البلاد، يوجه غالبية إنتاج العراق النفطي نحو التصدير.
إيران (حوالي 4,471,000 برميل/يوم)
رغم العقوبات المفروضة على إيران بسبب نشاطاتها النووية، إلا أن البلاد تعتبر لاعبًا رئيسيًا في أسواق النفط بإنتاجها الذي تكافح لتصديره رغم القيود الكبيرة المفروضة على البلاد.