يرى البعض أنّه توجد رياضات فردية خطرة تؤدي بروّادها إلى الهلاك. ويرى البعض الآخر أن ّ الإندفاع المفرط من قبل الرياضيين أنفسهم هو السبب وراء اضفاء سمة الخطورة على نوع معين من الرياضات الفردية. ولكن يبقى الاحتياط لازم لتجنب الإصابات. إليكم أخطر 6 رياضات فردية في العالم
رغم فوائد رياضة ركوب الأمواج إلا أنّها تُصنّف ضمن أخطر الرياضات الفردية عرضة للموت. فقد يؤدّي هيجان البحر أو المحيط إلى إرتفاع الأمواج لأكثر من 10 أمتار , ومع ذلك تكون بالنسبة للبعض فرصة سانحة لخوض المغامرة الخطرة والتي قد تؤدي بحياته إلى الهلاك.
2
التّسلق الحر
رياضة تسلّق الصخور أو الجبال هي مغامرة و تحدّي صعب بين المتسلّق و الطبيعة. و هي من ضمن الرياضات الفردية التي تستوجب حضور الشجاعة و الجاهزية البدنية الخارقة. لكن , إقدام بعض المتسلقين الصخور و خاصة المنحدرة منها دون الاستعانة بالأدوات الازمة قد تؤدي بحياتهم إلى الموت.
3
التّزلج على المنحدرات الثلجيّة
تعتبر رياضة التزلج على المنحدرات الثلجية العميقة أو كما يطلق عليها بالماسّة السوداء من بين الرياضات الفردية الخطيرة جدا. إذ بلغ عدد الوفيات في العالم خلال العشر السنوات المنقضية بمعدل حوالي 5 رياضيين كل يوم وأكثر من 100 مصاب مجازفين بحياتهم لبلوغ منحدر يبلغ حوالي 6 كيلومتر
4
الغوص الحر
من المعلوم أن رياضة الغوص الحر تعني تجرّد الرياضي من معدّات التّنفس , والتّعويل فقط على حبس النّفس. وقد يحتدّ الخطر عندما يجازف الغواص بالغوص عميقا , فقد يتسبب ذلك في تمزّق غشاء طبلة الأذن, وكذلك انفجار الرّئتين بفعل الضّغط القوي. لذلك تعتبر رياضة الغوص رياضة خطرة جدا
5
التّجديف المنفرد بين الصخور
عرفت رياضة التجديف بين الصخور منذ 3 عقود خلت وقد تطورت شيئا فشيئا لتصبح من أجمل الرياضات المثيرة جدا. وهي محاولة الرياضي المرور بين الصخور بقاربه الأحادي مع الاستعانة بالمجدفة. إلا أنّ صعوبة التّحكم بالقارب أحيانا بسبب شدّة التيار المائي قد يعرّض صاحبه إلى الهلاك.
6
التّسابق الأحادي للدراجة الجبليّة
صُنّفت هذه الرياضة من بين أكثر الرياضات عرضة للإصابات والتي قد تصل إلى درجة الخطيرة والخطيرة جدا. فمحاولة تجاوز المنحدرات الصخرية بسرعة قد تجعل المتسابق يفقد توازنه بدرّاجته , فتكون درجة إصابته أبلغ إذا ما ارتطم بصخرة ما , رغم أخذ الوقاية بالخوذة وباللّباس الخاص.