التعامل بين المدرس والتلميذ من الأمور الهامة التي تُبنى عليها لاحقًا مُستقبل العملية التعليمية ومن الممكن أن تؤدي إلى جيل جيد أو جيل سيء، ذلك الأمر يكون على حسب التعامل، لذلك كان لابد من وضع قائمة لطرق يُمكن اعتبارها الأفضل في تصحيح ذلك التعامل.
هل تعرفون ما هي العلاقة الأنجح التي يجب أن تتواجد بين المدرس والطالب؟ إنها ببساطة شديدة علاقة الصداقة، إذا يجب أن يكون كلاهما صديقين بمبادرة من المدرس على وجه التحديد، وذلك حتى يتمكن من كسب ود الطالب ولاحقًا إطاعته وعدم الذهاب في طريق الضياع.
2
الاقتصاد في الثواب والعقاب
طبعًا البعض قد يكون لديه اعتقاد بأن الطريقة المُثلى للتعامل مع الطالب أن يتم منحه أفضل ثواب حال الإجادة ويتم منحه أفضل عقاب عند تقديم مستوى سيء، وفي الحقيقة كلا الأمرين غير صحيحين بالمرة، إذ أن الواجب القيام به الاقتصاد بين هذا وذاك وعدم المبالغة.
3
تحري الجانب النفسي
إذ أنه من غير المعقول أبدًا أن يتم إغفال عنصر هام في تلك العلاقة، وهو العنصر النفسي، وبالتالي هدم كل شيء آخر، لأن النفسية ببساطة هي كل شيء، لذا على المدرس أن يُشعر التلميذ أمامه بقيمته ويُحببه في العملية التعليمية لضمان تواجد الطالب في حالة تأهب للتعلم.
4
التنسيق مع ولي الأمر
لكي تنجح العلاقة بين المدرس والطالب يجب على المدرس أن يدخل ولي الأمر خلال هذه العلاقة، بحيث يقوم بالتنسيق معه فيما يخدم مصلحة الطالب، كما يجب أن يرشده إلى مفاتيح التعامل معه كذلك، وربما يكون ولي الأمر يمتلك ما يخبر المدرس به ويفيد بالتعامل كذلك.
5
نسيان الضرب تمامًا
أسوأ شيء قد يقوم به المدرس في يوم من الأيام أن يُفكر في معاقبة الطلب عقاب جسدي ويقوم بضربه، فلا أحد يُمكنه تخيل سوء ذلك الأمر وما يُمكن أن يؤدي إليها لاحقًا من مشاكل نفسية، بل على العكس تمامًا يُمكن التعامل مع تقصير الطالب بطرق صحية صحيحة لا تؤذيه.