العادات الشرقية تُعد من أكثر الأمور استمرارًا في الوقت الحالي، إذ أنه لا تزال هناك الكثير من العادات التي لا يزال العمل بها على الرغم من أن بعضها قد يكون سيئًا وليس مُحبذ أبدًا الاستمرار فيه، على العموم، بالسطور المُقبلة سوف نستعرض قائمة بأهم ست عادات منها.
يُعتبر من أسوأ العادات المتواجدة في أي مجتمع شرقي، حيث يُعتقد أن ذلك الاجراء من الممكن أن يؤدي إلى بعض الأمور الجيدة التي تنعكس على حياة الفتيات، لكن في الحقيقة هو ليس سوى جريمة في حق تلك الفتاة لقطع جزء منها، ولهذا لا يُحبذ الاستمرار بتلك العادة.
2
الزواج المُبكر
أيضًا ضمن العادات السيئة التي لا تزال حاضرة في المجتمعات الشرقية عادة الزواج المُبكر، إذ أنه من البديهي أن يكون هناك زواج في سن معين يحدث فيه النضج، لكن في بعض الأماكن يحدث أن يكون الزواج في سن مبكر يكون فيه الطرفين مُجرد أطفال صغار!
3
تهميش الفتيات
هي ليست مجرد عادة، وإنما كذلك جريمة يبدو وكأنه ثمة اتفاق في المجتمعات الشرقية على القيام بها، والحديث عن جريمة تهميش الفتيات وعدم منحهن الدور المطلوب وتعمد فعل ذلك مع الأب، إذ يحدث أن يُعامل الذكر على أساس أنه إله بينما فتيات الأسرة مخلوقات أدنى!
4
المبالغة في تكاليف الزواج
أيضًا ضمن تلك العادات السيئة التي يتم استخدامها في العالم الشرقي على وجه التحديد أن يتم المبالغة في تكاليف الزواج بكل تفاصيله حتى يُصبح الأمر في نهاية المطاف أشبه بكسر الظهر، خصوصًا التكاليف التي تقع على عاتق العريس، والمشكلة في النهاية أن الأمر يصبح عرف!
5
عورة اسم المرأة
كذلك من العادات الشرقية الغريبة للغاية أن يتم اعتبار الاسم الذي تُنادى به المرأة عورة، وهو ما يعني ببساطة أنه غير مسموح بالمناداة بهذا الاسم أمام الغرباء وليس مسموحًا حتى كتابته في موضع عام، وقد أدى ذلك إلى المساهمة أكثر في تهميش دور المرأة وجعله ضلع ضعيف.
6
عدم احترام الخصوصية
من الأشياء الغريبة التي ربما لا تزال مُستخدمة فقط في الوطن العربي أنه لا يتم احترام الخصوصية ولا حتى مجرد الاقتراب من ذلك الاحترام وكأنه من الجنون فعل ذلك، فتجد الشخص يتدخل فيما لا يعنيه ويحاول إبداء رأيه في أمور لا تستحق إبداء الرأي بها وغير ذلك من مواطن تدخل شهيرة.