إذا ما بحثنا عن التنظيمات السياسية التي ظهرت بالقرن الماضي فإن تنظيم الضباط الأحرار المصري يُعد واحدة من أبرز تلك التنظيمات وأكثرها تأثيرًا، فقد قاد التنظيم ثورة قضت على الملكية وأتبعتها بالجمهورية، وفي الطريق لذلك كان هناك مجموعة ضباط سوف نتعرف على أبرزهم.
لم يكن جمال عبد الناصر مجرد عضو مهم داخل تنظيم الضباط الأحرار، بل كان في الواقع الضابط الأهم والأكثر قيادية في هذا المجلس، وقبل ذلك صاحب الفكرة، ولاحقًا كان عبد الناصر أكثر المنتفعين بالمجلس إذ تولى بسببه رئاسة الجمهورية لفترة تقترب من الخمسة عشر عامًا.
2
عبد الحكيم عامر
وهو أحد أعضاء تنظيم الضباط الأحرار التابعين لسلاح المشاة بالجيش المصري، وبالطبع كان عامر خلال هذه الحركة مجرد ضابط صغير لكن بعد ذلك أصبح وزيرًا للدفاع، وفوق ذلك هو يعد أحد الأصدقاء المقربين لجمال عبد الناصر، لذا انضم للتنظيم فور محادثة عبد الناصر له.
3
محمد نجيب
لم يكن محمد نجيب مجرد ضابط عادي وإنما لواء كبير تم استخدامه من أجل منح هذا التنظيم الشرعية والقوة والتأثير الذي يتم البحث عنه، وفي الحقيقة تمكن نجيب من فعل ذلك وخلال الفترة الأولى تم تعيينه كقائد لمجلس قيادة الثورة ثم بعد ذلك رئيسًا للجمهورية لفترة لم تتجاوز العام الواحد.
4
محمد أنور السادات
بالتأكيد لا يجب أن ننسى خلال ذكر أعضاء تنظيم الضباط الأحرار أحد أهم هؤلاء الأعضاء وهو وقتها الضابط بسلاح الإشارة محمد أنور السادات، فقد كان للرجل عظيم الأثر في التنظيم وكان بمثابة التحدث الرسمي له أو اللسان الخاص به، وقد تولى السادات لاحقًا رئاسة مصر عام 1971.
5
حسن إبراهيم
امتلك سلاح الطيران دورًا بارزًا في تنظيم الضباط الأحرار من خلال الطيار حسن إبراهيم الذي كان قائدًا للأسراب بذلك الوقت واقتنع بفكر عبد الناصر بشأن التنظيم، وقد تولى لاحقًا وزارة الإنتاج ثم منصب مساعد رئيس الجمهورية، لكنه بعد ذلك اعتزل السياسة تاركًا الأثر الكبير له بالثورة.
6
صلاح سالم
عدو بارز للغاية في تنظيم الضباط الأحرار وكان قد تعرف على عبد الناصر أثناء وقوعه معه في حصار الفالوجة، ثم خلال الثورة كان مسئولًا عن السيطرة على ضباط العريش، وقد تدرج سالم لاحقًا بالمناصب السياسية الخاصة بالإعلام حيث تولى منصب وزير الاعلام وكذلك رئيس تحرير عدة صحف.
