أصغر 8 أبطال في التاريخ الإسلامي
يحتوي التاريخ الإسلامي على العديد من القادة والأبطال الشجعان الذين أحدثوا أمور هامة في تاريخنا، ولكن هناك ثمانية أبطال هم الأصغر على الإطلاق، فأعمار أكبرهم لم تتجاوز الثمانية عشر عام تقريبًا، ونحن هنا سوف نتعرف على هؤلاء الثمانية الصغار بشكل موجز، فلا تذهبوا بعيدًا.

أسامة بن زيد
قام النبي محمد ص بتعيين أسامة بن زيد البالغ من العمر 18 عام قائدًا على جيوش المسلمين، ولكن شاءت إرادة الله أن يأخذ رسوله إلى جواره قبل وصول الجيش للميدان، فأقترح عمر بن الخطاب عزل أسامة وتعيين من هم أنسب منه، فرفض أبو بكر الخليفة وأصر على عدم تغيير ما أمر به الرسول.
محمد بن القاسم الثقفي
تمكن القائد محمد بن القاسم الثقفي من فتح بلاد السند وأطراف الهند والقضاء على أعظم ملوكها وهو في سن السابعة عشر من عمره، فقد عين محمد قائدًا على جيش المسلمين المتجهة صوب السند واستطاع هذا الشاب الصغير أن ينجز مهمته بنجاح كبير، حتى حُقد عليه وقتل بعدها بسبعة أعوام.
سعد بن أبي وقاص
جميعنا يعرف من هو سعد بن أبي وقاص الصحابي الجليل الذي رمى أول سهم في سبيل الله، فقد شارك بن أبي وقاص في غزوة بدر وكان أول رامي للأسهم فيها، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول له ارم سعد فداك أبي وأمي، وتذكر المصادر التاريخية أنه كان يبلغ من العمر حينها 17 عام.
طلحة بن عبيد الله
طلحة الخير والجود الذي اتقى بجسده السهام التي صوبت تجاه رسول الله محمد في معركة أحد، حيث أنه وبعدما هزم المسلمين في معركة أحد فروا للخلف منسحبين، وبينما كان يحدث ذك الفر كان طلحة الصغير ذو الستة عشر عام يحمي الرسول ويفديه بنفسه حتى الخروج من ميدان القتال.
الأرقم بن أبي الأرقم
ولد الصحابي الجليل الأرقم بن أبي الأرقم بمكة المكرمة في عام 590 ميلاديًا، وقد أشتهر هذا الصحابي بجعل منزله دارًا للدعوة إلى الدين الإسلامي حينما كان يبلغ من العمر 16 عام، فقد أتخذ النبي ص من داره مقرًا لدعوته بعيدًا عن أعين مشركي مكة، في حين كان الكبار يخافون أشد خوف.
الزبير بن العوام
في العام الثامن والعشرين قبل الهجرة ولد الصحابي الزبير بن العوام الذي كان من السابقين في الإسلام، وأول من سل سيفه في سبيل الله، وهو كذلك حواري رسول الله حيث قال عنه الرسول "إن لكل نبي حواريًا، وحواري الزبير"، كل هذا ولم يكن بن العوام يبلغ من العمر سوى خمسة عشر عام.
زيد بن ثابت
كاتب وحي رسول الله وترجمانه زيد بن ثابت، الذي بدأ في كتابة الوحي عن رسول الله وهو في عمر الثلاثة عشر، وقد تعلم اللغة اليهودية والسريانية في سبعة عشر يوم فقط، وهو ما يعد بالأمر الغريب جدًا على شاب صغير، فنحن الأن في أعمار كبيرة ولا يمكننا تعلم أي لغة في أقل من عام.
معاذ ومعوذ
أخيرًا يأتي الصغيرين اللذان شاركوا في معركة بدر وهما بعمر الثالثة عشر فقط، وقد تمكن هاذين الصغيرين من قتل قائد القريشيين في تلك المعركة عمر بن هشام الشهير بأبي جهل، ومن الجدير بالذكر أن أسماء هؤلاء كاملة هي معاذ بن عمرو بن الجموح، ومعوذ بن الحارث الشهير بابن العفراء.