أبرز سبعة صحابة عاصروا النبي
كلما تذكر العالم النبي صلى الله عليه وسلم تذكر معه الصحابة الذين رافقوه وكانوا عونًا له بعد الله عز وجل، هؤلاء الصحابة قدموا كل ما لديهم كذلك من أجل الدعوة ويستحقوا بالتأكيد الذكر والتخليد، لذا في السطور القادمة سنتناول سويًا قائمة تضم أبرز سبعة صحابة عاصروا النبي.
أبو بكر الصديق
ومن أكثر من الصديق يُمكن أن يكون صحابي للنبي؟ إذ أن أبو بكر صاحب النبي وصادقه في أقوى المواطن خلال الهجرة وكذلك عندما سافر إلى المدينة وبدأ تأسيس الدولة وقبل ذلك في مكة خلال محاربة المشركين له، ببساطة كان ساعدًا له في كل مرحلة من مراحله وكان أول خلفائه كذلك.
عمر بن الخطاب
الفاروق عمر بن الخطاب كان كذلك ضمن أقرب الصحابة إلى النبي وأكثرهم تعاملًا معه، هذا على الرغم من البداية التي شهدت عداوة بين عمر، لكن بعد ذلك أصبحت الأمور أفضل وبات عمر عزًا للإسلام والمسلمين بخلاف توليه الخلافة وتحقيق الانتصارات وتبشيره أيضًا بالجنة.
علي بن أبي طالب
الأسد المغوار الشجاع الفارس، كل هذه ألقاب لُقب بها علي بن أبي طالب، صحابي النبي وقريبه، والحقيقة أن أحدًا من الصحابة لم يُعاشر النبي مثلما فعل علي الذي تزوج إحدى بنات النبي وضربت به الأمثلة في الشجاعة والحكمة، وهو كذلك ضمن المبشرين بالجنة والخليفة الرابع للمسلمين.
عثمان بن عفان
وهو الكريم ذو النورين، مولود في مكة ويُعد من أشرافها، ولم يكتفي بن عفان بمعاصرة النبي وإنما كذلك ناسبه وتزوج اثنين من بناته، وقد كان بن عفان معروف بالحياء الشديد الذي يتمتع به بالإضافة إلى قدرته على العمل بالحكمة والعقل، فالتاريخ يذكر له الكثير، بخلاف كونه مبشر بالجنة.
خالد بن الوليد
سيف الله المسلول خالد بن الوليد يُعد من أكثر صحابة النبي شهرة على الرغم من إسلامه المتأخر خلال فتح مكة، لكنه أصبح بعد ذلك سيفًا من سيوف الإسلام كما أطلق عليه النبي وبات قادرًا على الزود عنه في المعارك والحروب وساهم في الكثير من الفتوحات والإنجازات.
حمزة بن عبد المطلب
على الرغم من أن حمزة ابن عبد المطلب قد استُشهد في السنوات الأولى من الهجرة وتحديدًا خلال غزوة أحد إلا أن التاريخ لا يزال يخلده كأحد أشهر الصحابة، وفوق ذلك هو عم النبي وأحد الذين دافعوا عنه بقوة، وقد اتضح ذلك الأمر من خلال الحزن الشديد من النبي عليه بعد استشهاده.
عبد الرحمن بن عوف
التاجر الكبير صاحب الدهاء الشديد عبد الرحمن بن عوف كان كذلك ضمن أبرز سبعة صحابة مروا بالتاريخ الإسلامي، فقد هاجر رفقة النبي وحضر أغلب الغزوات وفوق كل ذلك كان يستخدم الذكاء الشديد الذي يتمتع به والقدرة على المفاوضة والمناقشة في نصرة الإسلام والمسلمين.