أبرز 7 شخصيات حكموا الأندلس
حكم المسلمين الأندلس لمدة تصل إلى ثمانية قرون بدأت في الحادي عشر من القرن الثامن الميلادي، واستمرت حتى الثاني والتسعين من القرن الخامس عشر، تداول السلطة فيها العديد من الحكام ذوي الأصول النسبية المختلقة، ونحن هنا سوف نتعرف على أبرز 7 حكام من بينهم، فتابعوا معنا.
طارق بن زياد
لم يحكم طارق بن زياد الأندلس ولكنه كان قائد أولى السرايا المتجهة إليه، وقد تمكن بن زياد من فتح الكثير من أراضي الأندلس حتى لحقه قائده موسى بن نصير لاستكمال عمليات الفتح سويًا، ونظرًا لتلك الشجاعة سمي المضيق الفاصل بين شمال إفريقيا وأوروبا باسم مضيق جبل طارق.
عبد الرحمن الغافقي
تولى عبد الرحمن الغافقي حكم الأندلس مرتين الأولى كانت بطلب من أهل الأندلس ولذلك تم عزله سريعًا، والثانية كانت بأمر من والي إفريقيا آنذاك، وقد عرف عن الغافقي شجاعته وإقدامه على الجهاد، وتعتبر معركة بلاط الشهداء التي سقط فيها شهيدًا هي أشهر معركة في الأندلس.
عبد الرحمن الداخل
للداخل قصة طويلة لا يمكن جمعها في رؤوس أقلام ولكن ما يجب معرفته هو أنه تمكن من إسقاط الحكم العباسي في الأندلس، وإنشاء دولة أموية جديدة هناك، وبالرغم من كثرة الهجمات المضادة عليه من قبل الخلفاء العباسيين ملوك النصارى، إلا أنه تمكن من صدهم جميعًا، ولذا سمي صقر قريش.
عبد الرحمن الناصر
ظل الحكم الأموي في الأندلس يحمل طابع الإمارة إلى أن جاء عبد الرحمن الثالث وحوله إلى خلافة، وذلك بعدما رأى الضعف والوهن قد دب في أوصال الخلافة العباسية، وتمكن عبد الرحمن من إعلاء شأن دولته والقضاء على المتمردين ومن ثم توسيع رقعته، حتى أطلقوا عليه اسم الناصر.
محمد بن أبي عامر
تروي لنا المصادر التاريخية أنه بعد موت محمد بن أبي عامر جاء إلى قبره ألفونسو الملك النصراني ومعه زوجته وبعض الرجال، وظلوا يضحكون فوق قبره فرحين بموته حتى قال أحدهم "والله لو تنفس صاحب هذا القبر ما ترك فينا واحد على قيد الحياة"، فما بالكم بما فعله بهم في حياته!
يوسف بن تاشفين
نأتي هنا للحديث عن القائد الأمازيغي يوسف بن تاشفين الذي تمكن من توحيد المغرب والأندلس وضمهم تحت رايته، فبعدما كانت المغرب مقسمة والأندلس على شفا حفرة من السقوط، خرج ذلك القائد ليوحد المغرب أولًا ثم ينقذ الأندلس ثانيًا بعد تلقيه رسائل استغاثة من ملوك الطوائف فيها.
أبو عبد الله محمد الأول
أخيرًا يأتي الحاكم أبو عبد الله محمد الأول وهو الذي أسس مملكة غرناطة وأقام فيها دولة بني الأحمر التي استمرت حوالي قرنين ونصف، وقد عرف عن هذا الرجل ذكاءه الشديدة وسياسته العبقرية التي جعلته حاكمًا للأندلس كلها بعد توحيدها على يده.