أشهر 7 سلاطين للدولة العثمانية
دامت الدولة العثمانية لأكثر من ستة قرون تولى الحكم خلالهم ستة وثلاثين سلطان ينحدرون من سلالة واحدة أغلبهم كان له تأثير بارز في الحكم، ولكن هناك سبعة سلاطين هم الأكثر بروزًا وتأثيرًا في الدولة، فهيا بنا نتعرف على هؤلاء السبعة بإيجاز.

السلطان عثمان بن أرطغرل
على رأس القائمة يأتي السلطان عثمان الأول مؤسس الدولة التي حملت اسمه وهي الدولة العثمانية، فقد جاهد عثمان واستغل الظروف المواتية له حتى تمكن من ضم جميع القبائل التركية إليه، وأعلن تحويل القبيلة إلى سلطنة قوية تشكل تهديدًا كبيرًا للدولة البيزنطية المجاورة.
السلطان مراد الأول
بفضل ذكاءه وحسه الحربي تمكن السلطان مراد الأول من إنشاء أقوى قوة عسكرية في أوروبا حينها، حيث أسس السلطان الجيش الإنكشاري بشكله وتنظيمه الفريد من نوعه، ليكون ذلك الجيش هو الفاتح لبعض مناطق أوروبا وأسيا والشام والجزيرة العربية ومصر.
السلطان بايزيد الأول
لقب السلطان بايزيد الأول بالصاعقة وذلك لكونه بارع في الحرب والهجوم على الأعداء، ففي عهده تمكن من صد هجمات المغول التي كانت بمثابة الكارثة العظمى للسلاطين من قبله، أيضًا تمكن من توحيد شبه جزيرة الأناضول والقضاء على ما بها من تمردات وثورات ضد العثمانيين.
السلطان محمد الفاتح
يقول المؤرخون أن هناك حوالي ثلاثين محاولة لفتح العاصمة البيزنطية القسطنطينية جميعها باءت بالفشل، لكن محاولة السلطان محمد الثاني أتت ثمارها، وعلى أثرها لقب بالفاتح، فقد استطاع هذا السلطان تحقيق نبوءة النبي ص في أول محاولة وعملية فتح له.
السلطان سليم الأول
نأتي هنا للحديث عن السلطان سليم الأول الذي تولى زمام الحكم في ظل وجود الكثير من الاضطرابات والقلاقل، كانت أشهرها هي تمردات الصفويين التي تمكن من القضاء عليها ثم أكمل طريقه نحو الشام ومصر مرورًا بشبه الجزيرة العربية، ليتمكن من ضمهم جميعًا وحمل لقب الخليفة.
السلطان سليمان القانوني
سليمان خان الأول السلطان العثماني العاشر الذي حكم الدولة لمدة 46 عامًا وهي تعد الفترة الأطول لحاكم واحد في الدولة العثمانية، وقد وصلت الدولة في عهده إلى أقصى اتساع لها بل وأقصى اتساع لدولة إسلامية على الإطلاق، ولقب بالقانوني نظرًا لوضعه الكثير من القوانين العادلة.
السلطان عبد الحميد الثاني
بالرغم من تولي بعض السلاطين العثمانيين للحكم بعد إقصاء السلطان عبد الحميد الثاني إلا أن هذا الرجل يعد أخر الحكام الفعليين للدولة العثمانية، فقد دافع ببسالة عن القضية الفلسطينية ومنع دخول الهجرات اليهودية وتملكها للأراضي، وقام ببعض الإصلاحات في التعليم والمواصلات.