هو من بين أعظم ما أنجبت روسيا من الأدباء. هو كاتب قصصي ومسرحي , ولد سنة 1860 وتوفي سنة 1904. يختصّ قلم هذا المؤلف بإسلوب يميّزه عن بقيّته. وقد حقّقت أعماله الأدبيّة رواجا واسعا في الأدب العالمي , لذلك تُرجمت معظمها إلى لغات شتّى ومنها العربية. وإليكم أهم 5 مؤلفات
هي من أروع المسرحيات التي ألّفها أنطون تشيخوف. و لعلّ ما يميّزها هو طابع التّشويق الذي يغمرها. و كأنّنا نظلّ ننتظر في حيرة لإجابة عن سؤال " متى يأتي النّجاح؟"
عُرضت هذه المسرحيّة لأول مرة سنة 1899 في روسيا , ولقيت بعد ذلك شهرة واسعة في المسرح العالمي , بعد أن تُرجمت.
2
الشّقيقات الثلاث
هي من أروع المسرحيات كذلك , ألّفها الكاتب سنة 1901 وتمّ عرضها سنة 1958. هي نبذة صوّرت حياة 3 شقيقات من المجتمع الروسي على وجه التّحديد آنذاك , لما تكابدنه من مرارة الحياة وصعوبتها. وقد أثّرت هذه المسرحية على القرّاء الروس وغيرهم لما تحمله من رسالة اجتماعية كبرى
3
بستان الكرز
هي من أروع ثالث المسرحيات التي قدّمها أنطون تشيخوف وآخرها في حياته. عُرضت سنة 1904 في العاصمة موسكو. تصوّر المسرحيّة عديد الوجوه من الشخصيات من ذوي الفئات الإجتماعية الروسية المختلفة و العلاقة التي تربط هذا بذاك. وتبرز كذلك فلسفة الحياة ولعبة القدر.
4
الرّهان
من أروع القصص القصيرة , وأشدّها تشويقا. ألّفها أنطون سنة 1889 بقلم يقدّم به حكمة يرفع بها قيمة المعرفة عن المادّة. تلك المعادلة التي لطالما تصارع من أجلها الإنسان داخل نفسه. فالإنسان المثقف حسب تشيخوف أعظم شأنا من الإنسان المادي.
5
السّيدة صاحبة الكلب
هي قصّة قصيرة نُشرت سنة 1899. رسم فيها تشيخوف أقسى ملامح العلاقات الزوجية. إذ كيف تصبح الخيانة لرجل له زوجة وأولاد حلّا و هروبا في نفس الوقت من المسؤولية وتأثير ذلك على العائلة. وكأنّ بأنطون يقدّم لنا مظهر من مظاهر البؤس العائلي الإجتماعي الروسي أنذاك.