6 شخصيات أسهموا في بناء الدولة الإسلامية المبكرة
تطورت الدولة الإسلامية في سنوات قليلة لتتحول جزيرة العرب من مجرد أرض تضم قبائل متحاربة إلى دولة منظمة ذات نفوذ وسلطان، إليكم 6 أشخاص ساهموا في بناء الدولة الإسلامية بشكلها المعروف.

أبو بكر الصديق
تولى أبو بكر الصديق مسئولية الدولة الإسلامية في فترة عصيبة بعد وفاة الرسول، وكان له دور حاسم في حروب الردة التي أعادت الكثير ممن خرجوا عن الإسلام بعد وفاة الرسول إليه، كما أنه تابع الفتوحات التي تعطلت أثناء حروب الردة.
خالد بن الوليد
قائد عسكري محنك ساهم بخططه واستراتيجياته العسكرية في نجاحات كبيرة للمسلمين في فتح الشام والعراق، لم يتولى خلافة المسلمين، لكنه عمل تحت إمرة أبو بكر الصديق وعمر الفاروق، وتوفي في حمص بالشام.
عمرو بن العاص
قائد عسكري عربي من قريش، أسلم متأخرًا، لكنه تحول إلى أحد أهم قادة المسلمين وصاحب إنجاز فتح مصر في عهد عمر بن الخطاب، وتولى إمارتها في عهد عمر بن الخطاب، وجزء من عهد عثمان بن عفان.
معاوية بن أبي سفيان
يرجع الفضل لمعاوية بن أبي سفيان في جلب الاستقرار إلى الدولة الإسلامية وإعادة توجيه قوتها إلى العدو الخارجي والفتوحات بدلاً من التصارع الداخلي، انتهت الحروب بينه وبين علي بن أبي طالب بانتصاره وتعيينه أميرًا للمؤمنين.
عمر بن الخطاب
تسلم عمر بن الخطاب الحكم من أبو بكر الصديق، وحافظ على استقرار الدولة الإسلامية من بعده وتوسع في الفتوحات، اشتهر بالعدل والصرامة والحفاظ على الدين وشرائعه رغم أنه من المتأخرين في الإسلام.
علي بن أبي طالب
أحد السابقين إلى الإسلام، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وآخر الخلفاء الراشدين، تولى الحكم في فترة من أصعب فترات التاريخ الإسلامي، والتي شكلت في ما بعد اللبنات الرئيسية لتكون المذهبين الإسلاميين الرئيسيين.