من الطبيعي ألا يبقى الشخص في مكان واحد طوال الوقت، بل يتحرك من مكانٍ إلى آخر بحثًا عن كل ما هو جديد، وخلال ذلك فإنه من البديهي اصطحاب بعض الأشياء التي لا غنى عنها، وفي السطور القادمة سوف نتناول سويًا أبرز ستة أغراض من المُحبذ اصطحابها كل الوقت.
ربما سيتعجب البعض من ذلك لكن القلم يجب أن يكون من الأشياء الأساسية الواجب توافرها معك، ففي أي وقت وبأي مكان سيكون من الوارد أن يقع أمامك شيء ما هام، هذا الشيء بالتأكيد سوف يستدعي التدوين، كما أن العثور على القلم بالأماكن المغلقة صعب، لذا خذه معك من البداية.
2
المُفكرة
بما أنك ستأخذ قلمًا فمن البديهي أن يكون معاك أيضًا مُفكرة لتدوين كل ما تحتاج إليه، فقد يمنحك شخص ما رقم هاتفه أو مثلًا تحتاج لتدوين ملاحظة هامة قابلة للنسيان أو غير ذلك من أمور يكون تواجد القلم به شيء هام وضروري، وهناك مفكرات حاليًا بحجم كف اليد لهذه الظروف.
3
الهاتف
بالتأكيد الهاتف من الأشياء التي من الضروري اصطحابها إلى أي مكان مهما كان ذلك المكان، بل الهاتف الخلوي مصنوع أساسًا من أجل هذا الغرض على وجه التحديد، ولكي نكون واقعيين فإن فوائد الهاتف لا تتوقف عند الاتصال فقط إذا كان متطورًا، بل هو في الحقيقة حياة كاملة مُتكاملة.
4
النقود
في الواقع النقود ليست ذلك الشيء الذي نحتاج للتنويه عليه عند الحديث في هذا السياق لأنها من البديهي أن تكون حاضرة كل الوقت، فمهما كان المكان التي تود الذهاب إليها والفعل الذي ستقوم به فلابد وأن تكون هناك نقود تجعلك قادر على التعامل مع المكان حال احتجت لشراء أي شيء.
5
تحقيق الهوية
بعض الناس قد يعددون الأغراض التي يُمكن الاستفادة منها وخلال ذلك يغفلون شيء في غاية الأهمية مثل بطاقة الهوية، فهي في حقيقة الأمر بطاقة عبور غاية الأهمية للكثير من المواقف والأماكن، هذا بخلاف كونها لازمة لإتمام بعض الإجراءات وقبل ذلك وقاية من الأزمات الأمنية.
6
آلة حاسبة
هذا الخيار يُعد أكثر عملية لمن يتعرضون لأمور حسابية طوال الوقت سواء في البيع والشراء أو غير ذلك من أمور متعلقة بالدفع أو الأخذ، وطبعًا الأمر لا يستدعي آلة حاسبة بالمعنى الحرفي وإنما شيء يوفرها كالهاتف مثلًا، بحيث كلما طرأ أمامك شيء يستدعي الحساب تكون مستعدًا.
