أبرز عشرة جوائز أدبية بالوقت الحالي
يمتلك الوسط الأدبي مُتنفس للفوز ببعض الجوائز الأدبية المُجزية، وذلك بعض توفير العديد من الجوائز التي تخدم هذا الوسط وتُسهم في التحفيز على الاستمرار، وفي الحقيقة تتنوع الجوائز الأدبية بين عالمية وعربية، لذا سنذكر لكم أبرز عشرة جوائز ذات صيت متنوعة بين هذا وذاك.
جائزة نوبل
بكل تأكيد لا يُمكن الحديث عن الجوائز الأدبية دون المرور بجائزة نوبل، والتي قد لا تكون متخصصة بالفعل بمجال الأدب لكنها تُخصص قسمًا كبيرًا للأدب وتتميز به، حيث تبلغ الجائزة للفائز بهذا المجال مليون دولار بخلاف الشهرة الكبيرة التي يحصل عليها، وقد فاز بها عربيًا نجيب محفوظ.
جائزة البوكر العالمية
وهي جائزة عالمية تهتم بكل من يكتب الرواية باللغة الإنجليزية، لكنها لا تشترط أن يكون الكاتب نفسه أوروبي وإنما فقط يكتب روايته باللغة الإنجليزية الصحيحة، حتى الروايات المترجمة يُمكنها الاشتراك بالمسابقة التي تحظى بسمعة كبيرة وتُعد من أضخم مسابقات الأدب والرواية عالميًا.
الجائزة العالمية للرواية العربية
وهي النُسخة العربية من جائزة البوكر الشهيرة، إلا أن الجائزة لا تتبع التقليد وإنما تُشرف عليها لجنة البوكر تحت رعاية طيران الامارات، وقد ظهرت الجائزة عام 2007 وعلى مدار تاريخها فاز بها العديد من الأدباء أمثال يوسف زيدان وإبراهيم نصر الله، وهي تهتم بمجال الرواية.
جائزة زايد للكتاب
وهي جائزة إماراتية تُنظم تحت إشراف آل زايد وتكون على مستوى الوطن العربي بأكمله كما أنه ثمة بعض المجالات التي تكون شاملة للعالم بأكمله، وقد ظهرت جائزة زايد قبل أكثر من عشر سنوات وبفضل القيمة المادية الكبيرة الخاصة بها باتت محط أنظار كتاب الرواية والقصة والشعر والنقد.
جائزة كتارا
جائزة قطرية انطلقت قبل أربع سنوات وتمكنت خلال فترة قصيرة من جذب الأنظار إليها بفضل القيمة المادية الكبيرة التي تُمنح للفائزين كجائزة بخلاف طبعًا كون كتارا قد تنوعت ما بين مجال الرواية الذي بدأت به ثم مجال الشعر وغير ذلك من مجالات أدبية تُظهر الاهتمام الكبير بالأدب والأدباء.
جائزة ساويرس
وهي جائزة مصرية خالصة انطلقت قبل أكثر من عشر سنوات وعملت على تقسيم فئات الاشتراك العمرية ما بين الشباب وكبار السن، وهي تعني بأكثر من مجال من مجالات الأدب، فهي توزع في المسرح والقصة والرواية وكذلك السيناريو السينمائي، وتنظم الجائزة بشكل سنوي منتظم.
جائزة إبداع
وهي جائزة عربية، وربما ليس ما يُميزه القيمة المادية الكبيرة وإنما الانتشار بين العديد من الأوساط، فقد بدأت جائزة عربية مستقلة ثم بدأت تُعمم حتى أصبحت موزعة على عدة دول عربية، وهي تعني بالشباب، وربما أشهر نسخها نسخة إبداع لشباب الجامعات المنظمة سنويًا بجمهورية مصر العربية.
جائزة الطيب صالح
وهي جائزة سودانية تحمل اسم الأديب السوداني الشهير، إذ انطلقت الجائزة بعد وفاة الطيب وباتت معنية بمنح قيمة مادية كبيرة كجائزة تصل إلى عشرة آلاف دولار في مجالات القصة والرواية والنقد، لكن يتم اشتراط أولًا كون هذا العمل هو الأول لصاحبه، وقد أثبتت الجائزة نجاحًا كبيرًا.
جائزة نجيب محفوظ
وهي جائزة انطلقت نهاية القرن المنصرم في حياة نجيب محفوظ، وتُعرف هذه الجائزة بتنظيم الجامعة الأمريكية لها وكونها مفتوحة للمشاركة من كل مكان في الوطن العربي، أما قيمة الجائزة فهي تبلغ عشرة آلاف دولار قابلة للتغيير بخلاف ترجمة العمل الفائز، وأشهر من فاز بها السوداني حمور زيادة.
جائزة الدوحة للكتابة الدرامية
جائزة قطرية انطلقت مطلع عام 2019 وتعد من أحدث الجوائز في مجال الأدب، إلا أنها تُسجل حضورًا قويًا بفضل جوائزها القوية من حيث القيمة، والتي تصل إلى مئة ألف دولار للمجال الواحد، وتتخصص جائزة الدوحة في مجالات السينما والتلفزيون وتُعد منفذ لكل كاتب عربي في مجال نادر مثل الدراما.