أفضل 8 دول من حيث جودة التعليم
من دون تعليم لا نهوض لأي دولة في العالم مهما كان ما تملكه، فالتعليم هو الدرجة الأولى في هرم أي دولة ناجحة، ولذلك يتوجب على جميع الدول المتأخرة أن تولي اهتمامها بشكل أكبر تجاه التعليم، وفي هذه القائمة سوف نتعرف على أفضل 8 دول من حيث جودة التعليم، فتابعوا معنا.

كوريا الجنوبية
تصنف دولة كوريا الجنوبية المتواجدة في شرق آسيا بأنها الدول الأفضل عالميًا من حيث جودة التعليم، فهي تسير وفق نظام تعليمي رائع جعل حوالي 98% من سكان الدولة متعلمين، وليس أي تعليم فهي تقدم تعليم متطور مبني على التكنولوجيا، وهذا ما نراه على أرض الواقع بين سكان شرق آسيا.
اليابان
في المرتبة الثانية حلت دولة اليابان التي تعد من جيران كوريا الجنوبية صاحبة المرتبة الأولى، وقد قامت اليابان بالاهتمام كثيرًا بجودة التعليم لديها، حتى صار معدل الوصول للمعرفة الأساسية بين أفراد شعبها هو الأعلى عالميًا، فنسبتها هي 99.86% وهو ما لم تصل إليه دولة أخرى.
سنغافورة
تسير دولة سنغافورة وفق نظام تعليمي بريطاني ناجح مع زيادة فيه طفيفة تتمثل في كثرة الاعتماد على الاختبارات، وقد تمكن هذا النظام العالمي من وضع سنغافورة في المرتبة الثالثة على مستوى العالم من حيث جودة التعليم، وهي في تقدم مستمر يرجح بلوغها إلى ما هو أعلى من ذلك.
هونج كونج
لا نزال مع دول قارة آسيا التي اكتسحت المنافسة على جودة التعليم ولدينا هنا دولة شرق أسيوية ثالثة وهي هونج كونج، التي تنفق سنويًا على التعليم ما يزيد عن الأربعمائة مليار دولار، وهو يعتبر من أعلى الميزانيات المنفقة على التعليم عالميًا، ولكنه تمكن من تحقيق ما هو مرجو منه.
فنلندا
ننتقل بعد ذلك إلى قارة أوروبا والتي بدأ تواجدها في قائمتنا بالمرتبة الخامسة التي أخذتها دولة فنلندا، وتسير فنلندا بنظام تعليمي مختلف ومثمر أهم ما يميزه هو عدم زيادة أعداد الطلاب في الفصل عن 16 طالب، ولا يأخذ الطلاب اختبارات أو واجبات منزلية إلا بعد بلوغهم 13 عام.
بريطانيا العظمى
تعتبر بريطانيا العظمى هي أول المبتكرين للنظم التعليمية التي تعرف بكفاءتها وجودتها على المستوى العالمي، حتى أن هناك العديد من الدول التي تتبنى تلك النظم لديها وتسير بها في منظومتها التعليمية أشهرهم هونج كونج وسنغافورة الذين يأتون ضمن الخمسة مراكز الأولى في قائمتنا.
كندا
تنفق دولة كندا على منظومتها التعليمية حوالي ستة بالمائة من ناتجها المحلي، وهذا يعتبر رقم جيد جدًا ولكنه لا يؤهلها بمفرده للوصول إلى المرتبة السابعة عالميًا، وهنا تظهر أهمية الإدارة التعليمية الناجحة في كندا، حيث أنها تسير وفق نظام تعليمي ممتاز يؤتي ثماره بشكل دائم.
هولندا
مع مرور الأعوام تتدني مرتبة هولندا في تصنيفات جودة التعليم على مستوى العالم، فبعدما كانت تأتي دائمًا في المراكز الأربعة الأولى صارت الأن في المركز الثامن، وهذا يرجع إلى ضعف الأداء الإداري في الأعوام الأخيرة، مع ثبات القيمة المالية المنفقة في ظل تزايد أعداد الطلاب.