على الرغم من تقدم تقنيات زراعة الأعضاء، وازدياد الأعضاء التي يمكن زراعتها بنجاح: القب، الكبد، الكلى، البنكرياس، القرنية، المثانة، الأطراف.. إلخ. إلا أن الطب ما يزال عاجزًا أمام بعض الأعضاء التي تتواجد عقبات طبية كبيرة أمام إتمام عمليات زراعة ناجحة لها.
على الرغم من أن زراعة الدماغ قد تكون حلمًا طبيًا وعلميًا للكثيرين، إلا أن تقنيات الطب الحالية بعيدة جدًا عن تحقيق الارتباط السليم بين الأعصاب للحفاظ على الجهاز العصبي المركزي في حالة تسمح بالاستمرار في الحياة.
2
الحبل الشوكي
ما ينطبق على الدماغ ينطبق أيضًا على الحبل الشوكي، فتقنيات الطب الحالية لا يمكنها المساعدة في عمليات زراعة الحبل الشوكي لارتباطه المباشر بالجهاز العصبي المركزي.
3
الطحال
لم يعرف الأطباء بالوظائف المناعية للطحال إلا في وقت قريب جدًا، لكن عندما يحدث ضرر للطحال يمكن أن يقوم الكبد ونخاع العظم بوظيفته، مما يجعل عملية زراعة الطحال غير ضرورية بالأساس.
4
الأمعاء الغليظة
بالنسبة للطب، تعد الأمعاء الغليظة مجرد أنابيب تستخدم في نقل الطعام والفضلات إلى خارج الجسم، وعند حدوث ضرر لها يمكن اللجوء إلى خيارات تعويضية أكثر أمانًا من عمليات الزراعة التي ترتبط بمخاطر عديدة. وما ينطبق على الأمعاء الغليظة ينطبق على المعدة والمرئ.
5
المرارة
لا تعد المرارة من الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، وبالتالي من الممكن الاستغناء عنها في حالة إصابتها بضرر (تجرى أيضًا عمليات لاستئصال المرارة،) ولا حاجة لإجراء عمليات الزراعة التي قد تسبب ضررًا أكبر من النفع.