6 أشهر مغالطات منطقية يستخدمها الأشخاص في المناقشات
المغالطات المنطقية هي أساليب تفكير وتحليل تبدو في ظاهرها منطقية لكنها في الواقع لا تمت للمنطق بصلة، ويشيع استخدام هذه المغالطات في النقاشات للوصول إلى فوز سريع فيها دون اعتبار لوجود منهج علمي في المناقشة. إليكم أشهر 6 من هذه المغالطات.
يفترض الكثيرون أن خطأ شخص ما في حجته، هو دليل على خطأ الافتراض الذي تحاول الحجة إثباته، وهذه مغالطة منطقية شهيرة يجري استخدامها في النقاش لإنهائه سريعًا فور نجاح طرف ما في إثبات خطأ حجة بأي طريقة.
2
احتمالية الحدوث تعني الحدوث
يفترض الكثيرون أن احتمالية حدوث شيء ما، حتى لو كانت تلك الاحتمالية ضئيلة جدًا هي سبب كافٍ للاعتقاد بأن هذا الشيء حادث، وهذه المغالطة المنطقية تستخدم لإضفاء صفة المنطقية على الكثير من الاعتقادات الخرافية التي يؤمن بها الناس.
3
المغالطة الإحصائية
يستخدم بعض الأشخاص الإحصاء بصورة خاطئة عندما يقومون بتعميم حقائق اعتمادًا على إثبات وحيد أو إثباتات متفرقة لا تكفي لتكوين صورة إحصائية كافية عن الأمر. مثلما يقول شخص ما لك: جدي كان يدخن 80 سنة ولم تصبه أي أمراض كدليل على أن التدخين غير ضار بالصحة.
4
مغالطة المنحدر الزلق
يستنتج بعض الناس أن حدوث أمر ما يعني بالضرورة حدوث أمر آخر، وقد تستمر السلسلة لتصل إلى أن حدوث أمر ما يستتبعه بالضرورة حدوث سلسلة طويلة من الأمور التي يعدها المغالط واجبة الحدوث بسبب حدوث الأمر الأول.
5
مغالطة السؤال الملغوم
هو أن يسأل شخص ما محاوره سؤالاً يتضمن افتراضًا خاطئًا مسبقًا لدفع الطرف الآخر نحو خسارة النقاش، كأن يسأل قاضٍ ما المتهم ما التوقيت الذي بدأت فيه جريمتك؟ فالسؤال هنا يتضمن مغالطة هي اعتبار المتهم مجرم فعلاً.
6
الاستثناء الصحيح
هناك قاعدة تقول: “لكل قاعدة شواذ” وبعض الناس يستخدمون هذه القاعدة كمغالطة منطقية للتدليل على صحة شذوذ عن القاعدة الرئيسية بحجة أن هذا الشذوذ هو الاستثناء الطبيعي للقاعدة الذي يفترض حدوثه.